البنك المركزي يطلق “واجهة الدفع الإلكتروني للتجارة” لتعزيز الاقتصاد الرقمي في السعودية

في خطوة استراتيجية تندرج ضمن جهود تعزيز التحول الرقمي، أعلن البنك المركزي السعودي (SAMA) عن إطلاق واجهة الدفع الإلكتروني للتجارة الإلكترونية في الأول من يوليو 2025. وتهدف هذه المبادرة إلى توحيد آليات الدفع، وتسهيل تجربة المستهلك، ودعم مشغّلي منصات التجارة الإلكترونية محليًّا وخليجيًّا.

في خطوة استراتيجية تندرج ضمن جهود تعزيز التحول الرقمي، أعلن البنك المركزي السعودي (SAMA) عن إطلاق واجهة الدفع الإلكتروني للتجارة الإلكترونية في الأول من يوليو 2025. وتهدف هذه المبادرة إلى توحيد آليات الدفع، وتسهيل تجربة المستهلك، ودعم مشغّلي منصات التجارة الإلكترونية محليًّا وخليجيًّا.

تُعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية SAMA لتعزيز البنية التحتية المالية الرقمية، وتوفير تجربة دفع أكثر سلاسة وابتكارًا، ما يُساعد السعودية على تحقيق رؤية 2030 وجذب مزيد من الاستثمارات الرقمية.


🔍 ما هي واجهة الدفع الإلكتروني الجديدة؟

  • واجهة موحّدة تربط جميع المنصات الإلكترونية بالنظام المصرفي المركزي.
  • تم تصميمها بحيث تكون آمنة ومتوافقة مع PCI-DSS.
  • تدعم جميع وسائل الدفع (مثل Mada, Visa, Apple Pay, Google Pay).
  • تتكامل بسهولة مع المتاجر عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف.

💡 لماذا تُعتبر هذه الخطوة مهمة؟

  1. تحسين تجربة المستخدم
    • دفع سريع وآمن دون الحاجة لتكرار المعلومات الشخصية.
  2. تقليل التكاليف التشغيلية
    • اعتمادية واجهة واحدة بدل أن يدفع كل متجر على حدة.
  3. زيادة الثقة الرقمية
    • وجود ضوابط مركزية يعزز مصداقية المتاجر.
  4. دعم نمو التجارة الإلكترونية
    • مئات المتاجر يمكنها التوسع بسهولة عبر الخليج.

📈 آثار على قطاع الأعمال

  • المتاجر الإلكترونية: توفر نظام دفع معتمد ومنخفض التكلفة.
  • البنوك والمؤسسات المالية: فرصة جديدة لإطلاق خدمات وحلول دفع مبتكرة.
  • المستهلكون: تجربة تسوق رقمية متقدمة وسريعة.
  • الشركات التقنية: فرص تطوير تطبيقات الدفع والعمل بالتوازي مع واجهة SAMA.